الرئيسية » من أين تأتى أفكار المشاريع

من أين تأتى أفكار المشاريع

بواسطة يونس الكريم

ان السؤال الاكثر اهمية بتكوين المشروع، حيث تقود الاجابة اما الى نجاح المشروع او فشله ، ذا هناك خطوان ممكن ان تساعد بالاجابة على السؤال .

الخطوة الاولى

اولاً من البحث في الماضي عن مشاريع كانت موجودة قديما وقد اندثرت حاليا واعادة إحيائها  ، او اعمال سابقة قمت بها وتتقنها ، او تعلم شخص ما يمكن مساعدتك بها ، او مشروع مواد التي يعمل بها متوفرة و ممكن تجاوز العقبات فيها بسهولة ، وحتى البحث عن مشاريع قائمة في مناطق أخرى أو دول أخرى ولكنها غير موجودة في أسواقنا للآن مع مراعاة تناسبها مع الدين والقيم والعادات والتقاليد

حيث قد تشكل منفذ سوق جيد :

    • مثال كل شئ بعملة معدنية في بداياته قد شكل سوق جيد للمبادرين في تطبيقه.
    • الكافيهات و صالات الانترنيت.
    • المشاريع الخاصة بتنظيم الحفلات.
    • توفير جليسات أطفال

ثانياً :إقامة الشاريع المكملة لمنتجات أو خدمات قائمةأو جمع منتجات مرتبطة مع بعضها البعض في مكان واحد أو عبوة واحده.

  • مثال وضع الستائر والمواسير الخاصة بها والحلقات وخياط الستائر في مكان واحد بدل من التنقل من مكان لآخر من اجل استكمال شراء احتياجات مكملة
  • توفير مراكز خاصة بالصيانة العامة للمنازل تشمل صيانة مواسير الماء وتمديدات الكهرباء وصيانة للتدفئة وللتكييف
  • توفير مركز متكامل للسياح يوفر لهم كل احتياجاتهم في مكان واحد من حجز في الفندق إلى حجز بالطائرة أو بالبر أو البحر أو ترتيب جولة سياحية تشمل مطاعم / متنزهات /مراكز تسوق/دور سينما ومسارح

التفكير بالمشاريع التى تحقق مستوى اعلى من الرفاهية والراحة مثل ابتكاربرامج بالادوات المنزلية عبر البرامج الموبايل ، وحتى تقديم خدمة صيانة المنزل عبر الاشتراك ببرامج خاصة يتم انشائها لهذا الغرض.

وتبنى أساسا على تحديد منافذ السوق( أي المنتجات والخدمات التي يرغبها الكثيرون من الزبائن ولكنها غير متوفرة في السوق بكميات مناسبة أو التي تلبى احتياجاتهم أو لا يستطيعون الوصول إليها بسهولة) .

ثالثاً : نقوم بعمل قائمة بالمنتجات والخدمات التي أردت الحصول عليها ولم تجدها أو وجدت صعوبة في الحصول عليها والتي ستشكل منفذا قويا لدخولك للسوق.

  • قائمة أخرى تضم المنتجات أو الخدمات التي تقدم ولكنها غير مرضية وهنا أيضا نستطيع أن نجد منفذ للسوق إذا تميزنا بتقديم منتج أو خدمة متميزة في سوق فيه منتج أو خدمة غير مرضية.
  • قائمة بمهارات خاصة تمتلكها ووجدت أن هناك حاجة لدى الآخرين لهذه المهارات أو الخبرات وتستطيع أن تنافس المهارات المتوفرة في السوق.
  • قائمة بالمشاريع الموجودة بالسوق ولم يعد هناك حاجة لها وذلك لكون السوق ممتلئ بمثل هذه المنتجات او الخدمات ولا حاجة أبدا لتكريرها

  التعرف على المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج ومعرفة إمكانية توفيرها محليا، والكلفة التي من الممكن أن تتوفر بها عن طريق المشروعات والمصانع

  • زيارة المشاريع التي تبيع منتجات مستوردة
  • زيارة وزارة الزراعة الصناعة والتجارة والجمارك والحصول منها على نشرات تحتوى معلومات عن المنتجات المستوردة
  • من المهم أيضا أن نعمل زيارة للمصانع لمعرفة ما المواد التي يتم التخلص منها وامكانية الاستفادة من هذه المواد في منتج

عمل زيارة لمكاتب خدمات المشاريع تجار الجملة المصانع لمعرفة احتياجاتهم وكيف يتم توفيرها لنتمكن من عمل مشروع يتوافق مع هذه الاحتياجات

رابعا : هذه الطريقة أساسها هو النظر إلى نوع معين من المشروعات الموجودة ودراسته ومحاولة إقامة مشروع علي نفس المنهج ولكن يلزم إضفاء بعض التطوير عليها كي تصبح مميزاً

اغتنام الفرصة: هذه الطريقة تعتمد علي وجود احتياج ما لدي قطاع معين من المستهلكين ومحاولة تلبية هذا الاحتياج عن طريق مشروع.

ابتكار: هو ابتكار نوع جديد من المشروعات التي لم تكن موجودة من قبل ومحاولة خلق حاجة لمنتجات هذه المشروعات لدي المستهلك.

الخطوة الثانية

بعد أعداد قائمة بمنافذ السوق علينا أن نقوم بتصنيف الفرص أو المشاريع الواعدة حسب نوعية المشروع لمعرفة ما هي احتياجات المشروع وما الذي يتناسب معك لتبقيه وما الذي لا يتلاءم معك ومع قدراتك وإمكانياتك

  • مشروع صناعي ، وهو المشروع الذي يقوم بتصنيع منتجات وعادة المشاريع الصناعية تحتاج إلى تكاليف رأسمالية عالية ويحتاج إلى فترة زمنية قد تبدأ من ستة اشهر إلى خمس سنوات لتتقاضى أرباحا منه
  • مشروع خدمي، هو المشروع الذي يقدم خدمة محددة في السوق وعادة تكون تكاليفه معقولة وأرباحها سريعة غالبا يعتمد على مهارات فنية يمتلكها صاحب المشروع
  • مشروع تجارى: يعتمد على شراء المواد أو السلع أو البضائع الجاهزة وإعادة بيعها وهو أيضا يحتاج إلى رأسمال وهذا يعتمد على حجم المشروع من حيث الموقع وعدد المنتجات التي يبيعها
الخطوة الثالثة

علينا أن نقوم بتصفية الأفكار الموجودة لدينا وان نطابقها مع مهاراتنا وخبراتنا، معتقداتنا، وقيمنا

وحتى نقوم بهذه المطابقة علينا أن نضع قائمة بالمهام والنشاطات التي يتطلبها القيام بكل مشروع على حده ثم علينا أن نجيب

  • ما المهارات والخبرات التي نمتلكها وتتلاءم مع أي من المشاريع المقترحة ؟
  • إذا كانت المهارات غير متوفرة فهل نستطيع اكتسابها وكيف؟
  • هل نستطيع ممارسة المهام والنشاطات التي يتطلبها إنجاح هذا المشروع عن غيره؟

ومن خلال الإجابة على هذه التساؤلات نستطيع معرفة ما المشاريع التي تتلاءم اكثر من غيرها مع مهاراتنا وقدراتنا وتوظف معرفتنا وخبرتنا  سنجد أنفسنا نقف أمام عدة مشاريع وحتى تصل في النهاية إلى افضل فكرة مشروع علينا القيام بالخطوة الأخيرة وهى:

الخطوة الرابعة

علينا أن نختار اكثر فرصة ملائمة كفكرة مشروع وذلك من خلال عمل التحليل الرباعي أو ميزان تقييم الأفكار وتحتوى على:-

  • ما نقاط القوة للمشروع المقترح
  • ما نقاط الضعف للمشروع المقترح
  • ما مخاطر المشروع المشروع المقترح
  • ما هى فرص المشروع المقترح

أن نقاط القوة ونقاط الضعف عادة تكون من داخل المشروع وتحديدا يملكها صاحب المشروع.

أما التهديدات والفرص فهي تكون من خارج المشروع ولا يملك صاحب المشروع ألا الاستفادة منها إذا كانت فرصة وتوقعها ووضع الاحتياطات الكافية إذا كانت تهديد تدعى هذه العملية بتحليل السوات “SWAT”

 

دراسة السوق:

من خلال اما علم مقابلات او تعبئة استمارات او عمل  مقابلات, او مشاهدة مشاريع ناجحة وسؤوال اصحابها عن مشاريع قد يسال عنها زبائنهم، أما إذا تغلبت نقاط الضعف والتهديدات على نقاط القوة والفرص فهذا يعنى أن علينا أن نبحث عن فكرة أخرى ،ونختار أنسب فكرة مشروع من خلال تغلب نقاط القوة والفرص للمشروع  على التهديدات ونقاط الضعف وعلينا بعد ذلك أن نكمل دراسة الجدوى الاقتصادية لفكرة المشروع الذي يوصلنا إلى الحدود الدنيا من المخاطرة والحد الأعلى من النجاح الذي نطمح له  في مشروعنا إنشاء الله

نصائح وتوجيهات
  • قم بتحديد احتياجات فئاتك المستهدفة من فترة لأخرى لتتمكن من ابتكار أفكار جديدة لمشاريع.
  • تأكد من أن فكرة مشروعك تلبي احتياجات واقعية وضرورية.
  • حلل هذه الأفكار بالاعتماد على “تحليل الفائدة – التكلفة” لمساعدتك على ترتيب هذه الأفكار حسب أولوياتها واختيار الأفضل فيها.
  • برر فكرة المشروع التي اخترتها وناقشها مع المعنيين واحصل على الإذن في الإعداد لها وتنفيذها.
  • اعمل على ترجمة فكرة المشروع إلى خطة مكتوبة.
  • حدد اسم المشروع واستراتيجياته وأهدافه واربطها مع الخطة الإستراتيجية.
  • حدد النشاطات الرئيسية والفرعية التي سيتم تنفيذها في المشروع وتأكد من أن تطبيقها سيؤدي إلى تحقيق أهداف المشروع.
  • حدد الفئات المستهدفة ووضح كيف سيفيدهم المشروع.
  • ضع تصوراً للمخرجات والنتائج النهائية للمشروع.
  • حدد الإجراءات والمهام التي يجب تنفيذها للإعداد ولتنفيذ المشروع.
  • حدد الوظائف الرئيسية في المشروع وحدد المهارات والخبرات المطلوبة لكل وظيفة.
  • زوَد العاملين بالخبرات والتدريب اللازمين لرفع كفاءتهم في أداء المطلوب منهم.
  • ضع نظام عمل مناسب يحدد المهام والمسئولين عنها والفترة الزمنية المتاحة لهم.
  • قيَم أداء الموظفين بالاعتماد على مؤشرات يمكنك استخراجها من نظام العمل والوصف الوظيفي.
  • قيَم حجم الأموال التي يحتاجها تنفيذ المشروع وضعها في موازنة تفصيلية.
  • حدد الأدوات والمعدات التي يحتاجها الموظفون لأداء عملهم.
  • اعمل على توفير الأموال سواء من موازنة العمل او من خلال منح وتبرعات.
  • تأكد من أن العاملين على علم ومعرفة بمفهوم المشروع وإجراءاته.
  • تابع دقة تنفيذ خطة المشروع من خلال متابعة تنفيذ الأنشطة والوصول إلى الفئات المستهدفة وتزويد الخدمات بجودة عالية.
  • تأكد من انسجام تطبيق إجراءات المشروع مع بعضها البعض.
  • راجع حسن التصرف بموازنة ومالية المشروع.
  • تأكد من التزام فريق العمل بأداء ما هو مطلوب منه في الوقت المحدد، وشجع إنتاجيتهم وفعاليتهم.
  • افحص المخاطر التي قد يتعرض لها المشروع واقترح المعالجة المناسبة.
  • اعلم فريق العمل والفئات المستهدفة بانتهاء المشروع واشكرهم على جهودهم ومشاركتهم.
  • وثَق كافة اعمال المشروع في تقارير خاصة.

ضع خطة تقييم شاملة للمشروع، قيَم أهدافه، إجراءاته، تضمن استمرار العمل و تحقيق المزيد من النجاج وتلافي اي اختناقات تقود الى فشله.

اترك تعليق

مقالات ذات صلة