اقتصادي:
أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، خمس سيدات من عائلة محمد مخلوف، على قائمة العقوبات الخاصة به.
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أسماء السيدات الخمس، وهن، أرملة محمد مخلوف هلا طريف الماغوط، وأرملة مخلوف الثانية غادة أديب مهنا، وبناته الثلاث شهلاء وكندا وسارة.
وقال الاتحاد في بيان، نشره بتاريخ 21 فبراير، إن سبب إدراج السيدات الخمس، هو وفاة محمد مخلوف في سبتمبر 2020.
وأوضح البيان، “نظرًا إلى أن ورثته جميعًا أعضاء في عائلة مخلوف، فهناك خطر متأصل يتمثل في استخدام الأصول الموروثة لدعم أنشطة النظام السوري وستتدفق مباشرة إلى سيطرة النظام، ما قد يسهم في قمع النظام العنيف للسكان المدنيين”.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات، منذ آب عام 2011، على محمد مخلوف لصلته الوثيقة بالأسد، وتم منعه من دخول دول الاتحاد.
وبموجب القرار الأخير، ارتفع عدد الأشخاص والكيانات المشمولين بالعقوبات الأوروبية، ليصبح 292 شخصاً، مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و70 كياناً خاضعين لتجميد الأصول.
ويُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة.
كما تستهدف العقوبات، الشركات ورجال الأعمال البارزين المستفيدين من علاقاتهم مع النظام واقتصاد الحرب.
وتشمل الإجراءات التقييدية أيضًا حظر استيراد النفط، وفرض قيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول مصرف سوريا المركزي المحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير المعدات والتكنولوجيا التي قد تُستخدم في القمع الداخلي، وكذلك كما في المعدات والتكنولوجيا لرصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الهاتف.
ويُبقي الاتحاد الأوروبي تطورات الصراع السوري قيد المراجعة المستمرة، بحسب البيان، ويمكنه أن يقرر تجديد العقوبات وتعديل قائمة الكيانات أو الأشخاص المستهدفين بناء على التطورات على الأرض.