بعد أكثر من ٥ أشهر من منشوره السابق، ظهر رامي مخلوف عبر الفيس بوك،
تحليلاته على ما سماه علم الاحرف، وهذا علم يؤمن به المتصوفة، وقد ذكره ابن خلدون في مقدمة علم أسرار الحروف، معرفاً اياه بانه العلم الذي يهدف الى كشف حجاب الحس وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر ، في حين ترجع الطائفة العلوية علم الحروف الى كتاب الجفر، المقدس لديهم، والذي يرجعوه الى علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه.
منذ أن اتخاذ رامي مخلوف السوشيال ميديا منبرا في صراعه مع اسماء الأسد، للسيطرة على القرار الاقتصادي، لم ينفك يستخدم المصطلحات الدينية للطائفة العلوية، محاولا التأكيد على انه احد القيادات الروحية للطائفة، التي تفتقد لهذه الشخصيات، نتيجة سياسات حافظ الأسد واخيه رفعت ، ، بل ان رامي مخلوف الآن يحاول ايضا التلاعب النفسي بحاضنة النظام وعلى وجه الخصوص الطائفة العلوية لكسب ولائها لصلحه ، والتي بات أفرادها يعلنون استياءهم من بشار الاسد وزوجته، والذي بات يظهر بالمؤسسة الامنية على مستوى ضباط وعناصر من خلال تصريحات كثير والعمل على تغاضي عن تسريب المعلومات عن انشطتهم بل وتسريبها للأعلام، كل هذا يمكن تفسير ان رامي لم يكن انسحابه من معركته مع اسماء الا اعادة بناء نقاط القوة وتعزيزها وان هذا التصريح هو تذكير بان المعركة قادمة وقريبة بينهم .