دمشق
اقتصادي – الشرق نيوز
على وقع الاحتجاجات الشعبية في الجنوب السوري، وتطور الهتافات والشعارات التي رفعها أبناء السويداء ودرعا واستجابة معظم الجغرافيا السورية لهذه الاحتجاجات وفي ظل واقع اقتصادي متردي وسط تضخم اقتصادي وانهيار القدرة الشرائية ، يبدو أن السوريين على أبواب تغير حكومي جديد هو الخامس منذ العام ٢٠١١ وذلك خلال الأسابيع القادمة ، كما أنها تأتي تلبية لمتطلبات التطبيع العربي و الاتفاق الاماراتي مع بشار الاسد والذي نشر سابقاً ، في ظل تراجع خطوات التطبيع العربي والتي فرضت على النظام الاستجابة لها ٠
و حسب مصادر خاصة فإن هناك ثلاثة أسماء يتم تداولها كمرشحين لرئاسة الوزراء بدلاً من رئيسه الحالي حسين عرنوس، فحسب المصادر فإن دارم الطباع وزير التربية السابق أحد المرشحين المحتملين ومسمى بمرشح علي مملوك نائب رئيس الحكومة السورية للشؤون الأمنية ٠
وفارس الشهابي مرشح المليشيات الايرانية، كذلك هناك حديث عن شخصية مدعومة من الامارات وبدعم من أسماء الاسد لازالت قيد التداول حيث ذكر المصدر أنها قد تكون شخصية / كردية /.
وقد أكد المصدر انتقال فيصل مقداد من منصبه كوزير للخارجية إلى منصب نائب / رئيس الجمهورية / كما حدث سابقاً مع فاروق الشرع عام 2006 ، ليحل محله في وزارة الخارجية محمد ايمن سوسان الذي يشغل معاون وزير الخارجية والمغتربين حالياً وهو مايفسر قيام بشار الاسد بتعيين بسام صباغ مندوب الحكومة السورية لدى الأمم المتحدة بمنصب معاون الوزير الخارجية في 27/08/2023.
وحسب المصدر فإن وزير الداخلية الحالي ووزير التربية ووزير الدفاع الحالي سوف يحافظون على مناصبهم.
الملاحظ مما سبق أن نظام الأسد يعيد ذات الخطوات التي قام بها عام ٢٠١١ مع إنطلاق الثورة السورية ، كذلك من الملاحظ أن بشار الجعفري / سفير النظام السابق في الأمم المتحدة وسفير النظام في موسكو / والمقرب من بشار الاسد خارج هذا التعديل على الرغم من ترشيحه أكثر من مرة من قبل مراقبين لمنصب نائب الرئيس أو وزير الخارجية وهو مايعكس خلافاً داخل أجنحة النظام واستبعاده من اي منصب حساس داخل النظام ، فسره عدم لقاء أسماء الأسد معه في موسكو خلال زيارتها الأخيرة للعاصمة الروسية ٠