اقتصادي:
انضمت كل من “نتفلكس” و”تيك توك”، يوم الاثنين، إلى الشركات التي أعلنت إغلاق عملياتها في روسيا، عقب الغزو العسكري لأوكرانيا.
وقالت الشركة إنه لن يتمكن أي عملاء جدد من التسجيل على منصتها، دون توضيح ما سيحدث للحسابات القائمة.
وتقدم الشركة خدماتها لنحو مليون عميل في روسيا، وتعمل هناك من خلال مشروع مشترك مع “ناشيونال ميديا غروب” National Media Group.
وبدورها قالت شركة “تيك توك” إنها ستعلق خدمات البث المباشر الخاصة بها في روسيا، وسط إطلاق قانون “الأخبار الزائفة” الجديد في البلاد، والذي يهدف إلى قمع المعارضة، وتقييد المعلومات المتعلقة بغزو الدولة لأوكرانيا.
وأوضحت الشركة في سلسلة من التغريدات: “لا نملك خياراً آخر سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد لخدمات الفيديو، بينما نراجع التداعيات الأمنية لهذا القانون”.
وجاء قرار “تيك توك” المملوكة لشركة “بايت دانس”، ومقرها الصين، عقب موافقة البرلمان الروسي على قوانين قاسية من شأنها فرض عقوبات بالسجن على من يجري اتهامهم بنشر “أخبار زائفة” حول القوات العسكرية، أو يدعون إلى فرض عقوبات ضد روسيا.
وبقرار تعليق أعمالهما في روسيا، تكون كل من “نتفلكس” و”تيك توك” انضمتا إلى قائمة متزايدة من الشركات من “أبل” إلى “أيكيا”، في تعليق أو إنهاء أعمالها في البلاد، بعد غزوها لأوكرانيا الشهر الماضي. كما أوقفت العديد من استوديوهات هوليوود إطلاق الأفلام في روسيا مؤقتاً.
وكانت الحكومة الروسية، أعلنت يوم الجمعة الماضي، إنها ستحجب الدخول إلى موقع “فيسبوك” التابع لشركة “ميتا بلاتفورم” كجزء من حملتها القمعية، الأمر الذي دفع “ميتا” إلى قول إنها ستُرجِئ مؤقتاً كل الإعلانات في الدولة، وإنها ستوقف بيع الإعلانات إلى رجال أعمال روس.
سعت روسيا إلى إبطاء وتيرة عمل خدمات منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “تويتر”، و”يوتيوب”، حتى تجعل استخدامها أكثر صعوبة وإحباطاً للمستخدمين.