اقتصادي:
كشفت غرفة التجارة الإيرانية-السورية، يوم الثلاثاء، عن خطط البلدين لزيادة حجم مبيعاتهما التجارية إلى 500 مليون دولار في 2022، مشيرة إلى أن جزء من المنتجات الإيرانية المصدرة إلى العراق تنتهي في سوريا.
ونقل موقع “طهران تايمز” عن رئيس غرفة التجارة الإيرانية- السورية المشتركة، كيوان كاشفي، قوله “شهدت التجارة بين سوريا وإيران ارتفاعاً بنسبة 90% في الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020”.
وأضاف كاشفي إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الأشهر التسعة بلغ 190 مليون دولار، مشيراً إلى إن التبادلات الاقتصادية بين البلدين تسير حالياً في اتجاه تصاعدي.
وتتخذ حكومتي البلدين إجراءات إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل والعلاقات المصرفية وإصدار التأشيرات للتجار من أجل تسهيل التبادلات التجارية.
وكشف المسؤول الإيراني إن ما يصل إلى 8% من جميع المنتجات التي يتم تصديرها من إيران إلى العراق ينتهي بها المطاف في السوق السورية، ولا يتم تسجيلها على أنها واردات من إيران.
وكان وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، سيد رضا فاطمي آمين قال في نوفمبر 2021 ان التبادل والمعاملات التجارية بين البلدين، تصل حاليا إلى سقف 3 مليارات دولار، وذلك خلال تدشين مركز إيران التجاري بالمنطقة الحرة في دمشق، حيث تم حينها توقيع 4 اتفاقيات للتعاون الصناعي بين البلدين.
واتفق البلدان، خلال زيارة وفد إيراني إلى دمشق في يناير الماضي، على حل المشكلات العالقة أمام تسهيل حركة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري، فضلاً عن تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة تتمثل مهمتها بمتابعة شؤون التعاون الاقتصادي ومتابعة المواضيع المتعلقة بإنشاء خط شحن جوي لتصدير ونقل البضائع بين البلدين.